مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 9/22/2021 09:43:00 م

قصة الملك ذو القرنين
 قصة الملك ذو القرنين

ملوك الأرض الاربعة 

منذ زمنٍ بعيد، كان هناك ملوك حكمت الأرض، و تميز كل واحد منها بصفاته و شخصيته الخاصة به.

و لقد استعرضنا في" المقال السابق " أربعة ملوك كانوا يعيشون قبل زمن الرسول ﷴ ﷺ


حيث وصلنا في سرد قصتنا إلى الوقت الذي ذهب به كفار قريش لكي يسألو الرسول ثلاثة أسئلة يكتشفوا مدى صدقه و علمه من خلال إجابته على هذه الأسئلة.

و كانت هذه الأسئلة هي؛ 

  1.  سألوه عن فتية ذهبوا في الدهر الأول و ما كان من أمرهم و قد كان المقصود هنا (اصحاب الكهف)
  2.  و الأمر الثاني سألوه عن رجل طوّاف قد بلغ مشارق الأرض و مغاربها و كان  المقصود هنا (ذو القرنين)
  3.  أما  الأمر الثالث فسألوه عن |الروح| من هو؟ 


و الجدير بالذكر أن تفسير الأمور الثلاثة ورد في نفس السورة (سورة الكهف) بسهولة و إبداع 

لكن سوف نتناول فقط الأمر الثاني و هو الرجل الطوّاف

 فلما سأل كفار قريش النبي بهذه الأمور الثلاثة أجابهم بما انزل الله ﷻ عليه بالأيات الأنفة الذكر. 

فالقصة تتناول سيرة رجل سمي في القرأن الكريم  (ذو القرنين) و بحسب المفسرين الملك أو عبد صالح

مكن الله ﷻ  له في الأرض و منحه الأسباب لكي يدعو إلى الإيمان و عباده الله الواحد.

و قد أجمع المفسرين على عدم تحديد ما هي الأسباب التي وردت في الأيات بأعتبارها من علم اليقين. 

الطواّف 

 لقد جال ذو القرنين بجيشه من مغرب الأرض إلى مشرقها فاتحاً للبلدان و داعياً للحق و الإيمان 

و عندما وصل إلى الغرب رأى الشمس تغرب في بحر عميق داكن يعتقد أنه المحيط الأطلسي وجد هناك قوم منهم الصالح و منهم السيء فأوحي إلى ذو القرنين بأن يحكم بهذا القوم

 فحكم ذو القرنين بالعدل على أن يعذب الظالم في الدّنيا و يحاسبه  الله ﷻ في الأخرة، 

و من آمن سوف يكرمه في الدنيا و سوف يجازيه  الله ﷻ في الأخرة، 

و من ثم توجه إلى الشرق فبلغ مطلع |الشمس| فوجد عندها قوم لا يتسترون عنها، 

و في هذا الأمر يوجد تفسيران الأول كانوا شبه عراة و لا يملكون من الملابس ما يغطون فيه أجسامهم من الشمس و الأخر إنه لم يكن لديهم المنازل التي يأوون إليها ليحتمو من الشمس

و من  ثم تكمل الأيات لسرد باقي القصة حيث يصل ذو القرنين إلى موضع بين جبلين ليجد قوم كبيراً يأتون إليه مسرعين ليقولوا له  أن  هناك  شخصين هم 

" يأجوج و مأجوج " الذين عمّ الأرض  فسادهم و طغيانهم 

فقد طلبو المساعدة من ذي القرنين مقابل المال

و بالفعل وافق ذي القرنين و لكن ليس من أجل المال و  إنما مقابل شرط واحد 


و كان هذا الشرط هو أن يساعدوه على بناء الردم لكي يحجزو خلفه يأجوج و مأجوج،

  وافق هذا القوم على طلب ذي القرنين و بدأو ببناء هذا الردم حتى انتهو.

و لكن أخبرهم أن هذا الردم ليس أبدياً و أن  الله ﷻ سوف  ينسفه في يوم من الأيام و يخرج يأجوج ومأجوج و يعم الأذى و التدمير الأرض بأكملها

و هذه و احدة من أهم |الحقائق| التي قد ذكرها المفسرون حيث يعتقد |العلماء| و المفسرون  أن هذا اليوم سوف يكون " يوم البعث"

هذا ما ذكره |القرأن الكريم | في قصة ذو القرنين و قد أجمع المفسرون على تفسير واحد لهذه الأيات.

لتكون قصة ممتعة و ذو منفعة و قيمة رائعة.  


و أن كنت تريد أن تتعرف على أسرار هذه القصة  أكثر  فعليك أن تشاركنا آرائك و طلباتك من خلال التعليقات .

و هل أعجبتك قصة هذا المقال أم لا...؟؟؟


 🕌 بقلمي حسن فروخ

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.